الشهيد القسامي: علاء فضل عفانة "أبا قدامة"أبن الوحدة القسامية الخاصة

اقدم لكم تعريف كامل عن الشهيد علاء عفانة أسد الوحدة القسامية الخاصة

الشهيد القسامي المجاهد :
علاء فضل عفانة
"أبا قدامة"

مولده ونشأته
ولد شهيدنا علاء فضل عفانة في تاريخ 27/7/1987 م ، وقد نشأ في أسرة ملتزمة دينيا وأخلاقيا والحمد لله ، وله من الإخوة2 أولاد و3 بنات ، وعائلته هي تلك العائلة الفلسطينية الطيبة البسيطة ، وقد كانت طفولة علاء جميلة ، يقول أحد أصدقائه:" إنه كان من محبي الرياضة ، فكثيراً ما كان يمارس رياضة الجري والجمباز ، ومعروف عن علاء إتقانه لرياضه الجمباز."

تعليمه
درس علاء الابتدائية في مدرسة أسعد الصفطاوي الابتدائية للبنين ، وقد كان ملتزما نشيطا ، ولم يعرف عنه أنه كان مشاغبا أو كسولا ، بعد أن انتقلت عائلته للسكن في مخيم المغازى، أتم دراسته الإعدادية في مدرسة ذكور المغازي للبنين وقد عادت عائلته للسكن في مدينة غزة في منطقة الميناء وقد أتم دراسته الثانوية في مدرسة السوافير الثانوية للبنين ، ومنها أخذ شهادة التوجيهي .
- بعد ذلك عمل علاء في مهنة البناء تاركا تعليمه ليعين عائلته وإخوته الصغار ، ويتحدث الذين عملوا مع علاء عن سرعة تعلمه نباهته وإتقانه لعمله ، ثم بعد ذلك وجراء الحصار وعدم توفر المواد اللازمة للبناء انتقل للعمل في إحدى شركات الأجهزة الطبية ،ثم بعد ذلك ـ وبضغط من أصدقائه في المسجد ـ أكمل علاء تعليمه الجامعي، وذلك بالتحاقه بالكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية قسم الهندسة المعمارية ، وقد درس فيها نصف فصل وبسب الظروف المادية لعائلته اضطر إلى الانسحاب من الجامعة ومواصلة العمل في إحدى شركات الأجـــهزة الطبية .

التزامه الدعوي
نشأ علاء في عائلة معروف عنها التزامها الديني ، ومحافظتها على قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، و كان ـ منذ صغره ـ مداوماً على الصلوات الخمس في المسجد ،وبدأ علاء يلتزم وينشط في مسجد خالد ين الوليد القريب من منزله
في ذلك الوقت بدأ يظهر على علاء شدة تعلقه بالمسجد وبإخوانه ، و كان لا يترك درسا للعلم إلا وقد حضره وجذب إليه غيره من الشباب..
وقد لوحظ عليه مداومته على قراءة القرآن الكريم ومداومته على الذكر ، و كان من أشد شباب المسجد التزاما بأنشطة المسجد التربوية والدعوية ، وكان دائم الحضور إلى قيام الليل.
وقد وصفه أصدقاؤه في مسجده ، بأنه ذلك الشاب المبتسم دائم الابتسامة ، وصاحب الروح المرحة ، و قال عنه أحد أصدقائه إنه كان من المؤثرين في كثير من الشباب ، ويروي عنه أصدقاؤه كثيرا من القصص عن الرحلات التي كان يعدها شهيدنا لتعليم الشباب والأشبال على الأسلحة الخفيفة .

في صفوف القسام
كان شهيدنا من ذوي الهمم العالية ومن أصحاب الخلق الإسلامي الأصيل ، و كان كثير الإلحاح في لينضم إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام ، وبالفعل تم انضمامه إلى الكتائب في نهاية عام 2007 ،حيث التحق علاء بمجموعة من مجموعات القسام النشيطة ، والتحق بكثير من الدورات منها دورة الإسناد المبتدئة ومنها دورات عسكرية متقدمة ودورات خاصة ، وقد أثبت شهيدنا جدارته في هذه الدورات لأن يكون أحد جنود القسام الذين يعتمد عليهم ، لقوة بنيته الجسدية ولياقته العالية جدا فقد كان يمتاز بلياقة عالية جدا وكان من أفضل الشباب في كثير من الدورات. مما لفت انتباه إخوانه في كتائب الشهيد عز الدين القسام وتم طلبه لينضم إلي صفوف الوحدة القسامية الخاصة.
تعلم علاء على الكثير من الأسلحة الخفيف منها والثقيل ، فقد تعلم شهيدنا على الكلاشنكوف والإم 16 والمسدسات والقنابل اليدوية ، وأيضا تعلم على كثير من الأسلحة الثقيلة ومنها قاذفrbg وصواريخ القسام وعلى الهاون وقذائف الياسين وعلي العبوات المختلفة ، وقد أثبت علاء كفاءته في استخدام كثير من الأسلحة.
شارك علاء والتزم بالمرابطة على ثغور الوطن منها منطقة الشاطئ ، وقد عمل أيضا في جهاز الأمن التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام .
عرف علاء في عمله الجهادي بالأخلاق المثالية الطيبة ومعاملته الإسلامية الطيبة لإخوانه المجاهدين ، فما عرفه أحد إلا وأحبه ، وقد عرف بالتزامه وطاعته لأميره والتزامه بالمواعيد ، وقد كان من أكثر مميزاته العسكرية وضوحا كتمانه وسريته، ولياقته الجسدية العالية وجرأته في قول الحق وكان شهيدنا من أكثر الشباب كرما وإيثارا والتزاما بصلاة الفجر وإيقاظ إخوانه للصلاة. ويروي أحد أصدقا ء الشهيد بان الشهيد علاء آثر على نفسه وجلس عن العمل لكي يبقى ملتزما ونشيطا في أحدى دورات الوحدة القسامية الخاصة ويقول كان الشهيد علاء من أشرس وأنشط الشباب فقد كان يمتاز ويتفوق في كل التمارين مثل تمارين الجري والزحف والجمباز ويروي أيضا بان الشهيد كان محبوبا جدا من مدربيه وقيادته العسكرية والدعوية .ويروي أخوانه بان الشهيد كان دائما يتحدث عن نعيم وثواب الشهيد وعن الحور العين ووصفها وكان دائم الاستماع للخطب والأناشيد الإسلامية .

لحظة الفراق
كان علاء كثير الإلحاح على قيادته في طلبه للرباط في النقاط المتقدمة منذ أول أيام التحاقه بالكتائب ، وفي يوم الجمعة الموافق 26/12/2008 تلقى شهيدنا علاء اتصالا من إخوانه في الجهاز العسكري لكي يجهز نفسه لدورة عسكرية جديدة متقدمة يروي أحد أصدقائه إن الشهيد علاء بعدما تلقى الإتصال فرح فرحا شديدا وأخبره بأنه قد باع الدنيا وقد آن وقت العمل للقاء الله.
وفي اليوم التالي كعادته ذهب لصلاة الفجر وبعد الصلاة جلس مع اخوانه في المسجد لقراءة القران الكريم ومن ثم ذهب لبيته وعندما حان موعد صلاة الظهر ذهب شهيدنا لصلاة الظهر قامت طائرات حاقدة بقصف المقار الأمنية ومنها مركز العباس القريب من مسجد خالد بن الوليد فسارع علاء للجري باتجاه المركز للاطمئنان على أخوانه وإسعافهم وفي أثناء إسعافه للجرحى قامت الطائرات الصهيونية بإطلاق صاروخ أخر على المركز مما أدى إلى اختراق عددا من الشظايا لجسده الطاهر ليروي بدمه الطاهر أرض فلسطين الحبيبة .

رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته
جهاز العمل الجماهيري مسجد خالد بن الوليد

رحمك الله يا ابا قدامة واسكنك فسح جناته ان شاء الله
الى اللقاء ابا قداما
تحياتي لكم .....

بارك الله فيك

ورحم الله جميع شهدائنا

» الشهيد القسامي: علاء فضل عفانة "أبا قدامة"أبن الوحدة القسامية الخاصة
» الشهيد محمد خميس حبوش " ابو عبد الرحمن "
» جهاز العمل الجماهيري "في ذكرى حسن البنا"
» حصريا انشودة عبد الفتاح عوينات "حيا الله رجال فلسطين "
» ((مـاذا يـعـنـي إنـتـمـائـي للإســـلام ))"حملة الحث على القراءة"